الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق
منتدي العمر
 الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق Ny263916
منتدي العمر
 الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق Ny263916
 
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهامواضيع لم يتم الرد عليهاافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
الرئيسيةالدعم الفنيأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول




شاطر|

الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
https://i.servimg.com/u/f89/12/39/44/15/announ12.gif
المشاهدات:
Free Hit Counter
رسالة مستعجلة:
عزيزي القارء, أعلم ان لنا حقوقنا وملكيتنا وأفكارنا, فرجاء عدم سرقة تعبنا. لنقل الموضوع يجب عليك نسخ المصدر أولآ وشكرآ.
2010-2011 الادارة ( ادارة الابداع المصرى)
كاتب الموضوعرسالة

معلومات العضو

m
اداره العـلـيا
اداره العـلـيا
m

معلومات اضافيه

| •جـًنـُسـَـےُ •| : انثى
|• مشاركـآتـےُ •| : 463
•نـَقـُـآطُـےِ•| : 1470
التقيم : 1
|| متى آتيت || : 09/06/2012

 الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق Vide

معلومات الأتصال

مُساهمةموضوع: الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق    الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق I_icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 9:14 pm 

خيارات المساهمة





الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق

من اشهر اضطربات القلق
ومن أشهر الاضطرابات، التي تتميز بالقلق والترقب، كذلك، اضطراب الانعصاب، بعد حادث، واضطراب القلق العام
اضطراب الانعصاب
ويتميز بأعراض خاصة، بعد صدمة معينة، هي أشد من أن تستوعبها خبرة الإنسان المعتادة. وهذه الأعراض، تشمل إعادة معايشة الصدمة، والاستغراق في ذلك، إلى درجة تجعل المضطرب منعزلاً عن العالم من حوله، وغير مستجيب له، وهو ما يسمى الخدر النفسي أو الخدر الانفعالي؛ مع فقْد الشعور بالألفة، وازدياد اليقظة، والحذر مما يجعله يجفل لأتفه الأسباب؛ وضعف الناحية الجنسية؛ واضطراب النوم؛ والشعور بالذنب تجاه نجاته من الحادث (إذا حدث هلاك لمن معه)؛ وخلل في الذاكرة، ناتج من نقص الانتباه (القدرة على التركيز)، مع تجنّب للنشاطات التي تذكره بالحادث.
وأكثر الحوادث شيوعاً، هي التهديد الخطير لحياة الشخص، أو لسلامته الجسمانية، أو تهديد خطير لزوجته أو أطفاله، أو آخر مقرب إليه جداً، أو تدمير مفاجئ لبيت الشخص، أو مشاهدة شخص آخر، أصيب أو قتل، نتيجة لحادث، أو عدوان جسماني.
والشخص قد يمر بخبرة الحادث، بمفرده (مثل الاغتصاب الجنسي)، أو في صحبة من الناس، مثل الكوارث الطبيعية (كالفيضانات والزلازل)، أو حوادث السيارات والطائرات والحرائق. إضافة إلى إعادة معايشة الحادث، يوجد تجنّب ثابت للمثيرات المرتبطة به، أو خدر في الاستجابة العامة، لم يكن موجوداً قبل الحادث. وعادة، يبذل الشخص مجهودات متقنة، لتجنّب الأفكار أو المشاعر تجاه الحادث الأليم الصادم، والأنشطة أو المواقف التي توقظ تذكره. وهذا التجنّب لبقايا للحادث، قد يشمل النساوة النفسية لجانب مهم منه.
ويشار إلى نقص الاستجابة للعالم الخارجي، كخدر نفسي أو خدر انفعالي. وعادة، يبدأ بعد الحادث الصادم. وقد يشكو الشخص مشاعر الانسلاخ عن الناس، أو فقده القدرة على الاهتمام بأنشطته السابقة، أو فقْد قدرته على الشعور بانفعالات من أي نوع، خاصة تلك المرتبطة بالتعاطف والرفق. كما أن القدرة الجنسية، تتناقص إلى حدّ كبير.
وهناك أعراض ازدياد اليقظة والحذر، لم تكن موجودة قبل الحادث. وتشمل صعوبة الدخول في النوم، أو مواصلته (بسبب كوابيس يُعاد، خلالها، معايشة الحادث)، مع "الخضة". وبعض المرضى يشكون صعوبة التركيز وإكمال المهام. وفي الحالات الخفيفة، قد يتخذ التغير في التعبير عن العدوان، صورة سرعة استثارة، أو خوف من فقْد السيطرة على النفس. وفي الحالات الشديدة، قد يتخذ صورة انفجارات غير متوقعة من العدوان، أو تنعدم قدرة التعبير عن مشاعر الغضب.
والأعراض المميزة لهذا الانعصاب، أو التفاعلات الفسيولوجية، هي، غالباً، حادّة، أو تترسب عندما يتعرض الشخص لمواقف أو أنشطة، تشبه أو ترمز إلى الحادث الأصلي.
وهناك أعراض خاصة بالسن. فالطفل الذي يتعرض لحادث، قد يصبح أبكم، أو يرفض الكلام عن الحادث. بينما يتعرض الأطفال صغار السن، للأحلام المفزعة عن الحادث، التي تظل عدة أسابيع، بعده، أو تظهر الكوابيس، عامة، غير مرتبطة به. ولكن نقص الاهتمام بالأنشطة، وضيق الوجدان، قد يكون صعباً، بالنسبة إلى الأطفال، أن يعبّروا عنهما فيجب أن يُستفسَروا عنه بعناية من الوالدَين والمدرسين والملاحظين الآخرين. ولوحظ تغيّر الاهتداء والنظرة المستقبلية، إذ يفقد المريض الأمل في المستقبل، ويصبح متشائماً، فلا يتوقع أن يحصل على عمل، ولا أن يتزوج. وقد يظهر على الأطفال علامات جسمانية مختلفة، مثل آلام المعدة والصداع وازدياد القلق.
وتصاحب الصورة الإكلينيكية لاضطراب الانعصاب، بأعراض الاكتئاب والقلق. وقد يوجد سلوك اندفاعي، مثل تغيير فجائي في مكان العمل، أو الانقطاع عن العمل، من دون سبب واضح، أو تغيير أسلوب الحياة، وقد توجد أعراض، تشير إلى اضطراب عقلي عضوي، مثل النسيان، وصعوبة التركيز، والتقلب الانفعالي، والصداع، والدوار.
يحدث الاضطراب، في أي سن، بما في ذلك الطفولة، بعد حادث. وقد يتأخر إلى ما بعده بأسبوع، أو يمتد التأخير إلى ثلاثين عاماً. والأعراض متماوجة (فترات من الاشتداد وأخرى من الهوادة)، بمرور الوقت. وقد تزداد خلال فترات التعرض لضغوط. ولوحظ أن حوالي 30% من المرضى يشفون شفاءً تاماً، بينما 40%، تظل لديهم أعراض خفيفة، و20%، تظل لديهم أعراض متوسطة الشدة، و10%، تسوء حالتهم، أو تظل كما هي، من دون تغير.
ويرتبط التنبؤ بمآل حسن لاضطراب الانعصاب، بالحالات ذات البداية السريعة، والتي تقلّ مدة الأعراض فيها عن ستة أشهر؛ وبالأداء الوظيفي الجيد قبل المرض، والمساندة الاجتماعية القوية، وغياب الأمراض العضوية والنفسية الأخرى. ومن مضاعفات هذا الاضطراب، التجنب الرهابي للأنشطة، التي تشبه أو تشير إلى الحادث الأصلي. وقد يتداخل في العلاقات مع الآخرين، إضافة إلى التقلب الانفعالي، والشعور بالذنب، الذي قد يؤدي إلى الانتحار.
يتفاوت انتشار هذا الانعصاب بتفاوت الكوارث الطبيعية والحوادث الصادمة. فلقد لوحظ أنه ينتاب حوالي 50 ـ 80 %، ممن ينجون من كارثة طبيعية. أما انتشاره بين عامة الناس، فهو 0.5 % لدى الذكور، و1.2 % لدى الإناث. ويكثر انتشاره بين الشباب.
أسباب اضطراب الانعصاب
أهم أسباب هذا الاضطراب، هو الحادث نفسه، المسبب لانضغاط مع الظروف الاجتماعية، والسمات الشخصية للمريض وقابليته البيولوجية. وبصفة عامة، صغار السن من الأطفال وكبار السن من الشيوخ، يجدون صعوبة في تحمّل الظروف الضاغطة والأحداث الصادمة. أما الأشخاص، الذين يرتبطون بعلاقات اجتماعية طيبة، فهم أقلّ عرضة.
ويعتقد البيولوجيون، أن المرضى الذين ينتابهم اضطراب الانعصاب، لديهم قابلية لازدياد نشاط الجهاز العصبي المستقل. ولوحظ أن إعادة معايشتهم الحادث، يصاحبها ازدياد إفراز أمينات الكاتيكول. كما أن تخطيط الدماغ الكهربائي، أثناء النوم، يكشف أن نومهم يشبه النوم في حالات الاكتئاب الجسيم، في نقص النوم المصحوب بحركة العين السريعة، والمرحلة الرابعة من النوم بطيء الموجة. وهناك دراسات حديثة، تشير إلى أن شبه الأفيونات الداخلية، تفرز من خلال إعادة معايشة الحادث، وأن الأعراض، قد تكون نتيجة انسحاب شبه الأفيونات الداخلية.
أما النظرية التحليلية، فترى أن الحادث ينشط صراعات داخلية، من الطفولة المبكرة، لم تحل. ويشمل ذلك الصدمات العاطفية في الطفولة، التي أصبحت لاشعورية. وإستعادة هذه الصدمات، تسبب نكوصاً، مع ظهور الكبت والإنكار والإبطال، كحيَل دفاعية مصاحبة. وتزداد إعادة المعايشة، بوساطة الأنا لتخفيف القلق والسيطرة عليه، إضافة إلى ما يحصل عليه، كمكسب ثانوي، من المحيطين به، من تعاطف واهتمام وشفقة، وإشباع لحاجاته الاعتمادية. وهذا يدعم الاضطراب، ويجعله يستمر.
علاج اضطراب الانعصاب
تستخدم العقاقير المضادّة للاكتئاب، مثل (الاميتريبتيلين) و(الايميرامين) و(الفنلزين)، ومثبطات إعادة أخذ السيروتونين (SSRIs) ـ في علاج الانعصاب، خاصة في وجود أعراض اكتئابية، أو في مشابهته لاضطراب الهلع. وهناك تقارير إكلينيكية، تشير إلى جدوى الكلونيدين (Clonidine) و(البروبرانولول) (Propranolol) والأتينولول (Atenolol)، ومضادّات التشنجات ـ في علاج هذا الاضطراب. وأحياناً، يلزم إعطاء مضادّات الذهان، إذا لوحظ الفوران الداخلي في سلوك الشخص. كما أن العلاج النفسي ضروري لإعطاء الفهم للأعراض والمساندة والطمأنة. كما يقلل من خطر أن يصبح الاضطراب مزمناً. وقد يلزم إدخال المريض مستشفى، إذا كانت الأعراض شديدة، أو إذا لوحظ احتمال الانتحار.
اضطراب القلق العام
يتميز اضطراب القلق العام بقلق شديد، غير واقعي، وتوقعات تشاؤمية، باعثة على الخوف، حول اثنَين أو أكثر من ظروف الحياة، والذي يستمر لمدة ستة أشهر أو أكثر، على أن يكون الشخص، خلالها، قد عانى هذه الأحاسيس، أغلب الأيام.
وتشمل أعراض القلق، التوتر العضلي، وازدياد نشاط الجهاز العصبي المستقل، والخوف والحذر، والأعراض المصاحبة.
أولاً: أعراض التوتر العضلي، وتشمل الارتجاف أو الرعشة، واختلاج العضلات، والشعور بالاهتزاز، وتوتر العضلات وآلامها، وعدم الاستقرار، وسرعة الإجهاد.
ثانياً: أعراض ازدياد نشاط الجهاز العصبي المستقل، وتشمل صعوبة النفس، والشعور بالاختناق، والشعور بسرعة ضربات القلب، والعرق، وبرودة الأطراف، وجفاف الحلق، والدوخة، وخفة الرأس، والغثيان والإسهال، أو أعراض اضطراب معوي، وسخونة الوجه، وكثرة التبول، واضطراب البلع، أو الشعور بانسداد البلعوم.
ثالثاً: أعراض الخوف والحذر، وتشمل شعور الشخص بأنه على حافة الهاوية، و"الخضة"، وصعوبة التركيز، والأرق، في بداية النوم أو خلاله، وسرعة الاستثارة. وفي الأطفال والمراهقين، قد يأخذ هذا شكل القلق والترقب في ما يتعلق بالإنجاز، الدراسي والرياضي والاجتماعي.
رابعاً: الأعراض المصاحبة، وتكون، عادة، أعراضاً اكتئابية خفيفة، وقد تكون أعراض هلع. ولكن، ليس لها علاقة باضطراب القلق العام.
قد يبدأ القلق في أي سن، ولكنه يكثر في العشرينيات والثلاثينيات من العمر؛ فهو اضطراب مزمن، وقد يظل مدى الحياة. والإعاقة مع اضطراب القلق العام، خفيفة، إذا حدثت. ولكن من مضاعفاته حدوث نوبات هلع، في 25 % من المصابين به، أو إدمان العقاقير المهدئة، في محاولات المريض علاج نفسه بنفسه.
وتشير دراسات عديدة إلى أن انتشار القلق العام، يراوح بين 2 و5 % من الناس كافة. ولكن بعض الدراسات، تشير إلى أنه ليس بهذه الدرجة من الانتشار، وأن الاضطرابات الأخرى، التي تحمل في طياتها قلقاً، تضاف بعض حالاتها إلى هذه النسبة. ويستوي فيه الجنسان، أي أن نسبته بين الذكور، تماثل نسبته بين الإناث، على الرغم من أن بعض دراسات أخرى، إلى أنه يكثر بين الإناث، بنسبة (1:2).
أسباب اضطراب القلق العام
1. العوامل البيولوجية
هناك افتراض أن النورأدرينالين والجابا والسيروتونين، في الفص الأمامي والجهاز الطرفي من المخ، تشترك معاً في باثوفسيولوجية هذا الاضطراب. وأن المرضى يميلون إلى أن يكون لديهم ازدياد في نشاط السمبتاوي؛ واستجاباتهم مبالغ فيها. كما لوحظ وجود شذوذات في تخطيط الدماغ، خاصة في إيقاع ألفا، وفي فرق الجهد المستحث. وكشفت دراسات تخطيط الدماغ، أثناء النوم، عن نقص النوم المتميز بموجات دلتا البطيئة، ونقص المرحلة الأولى من النوم بطيء الموجة، إضافة إلى نقص النوم المصحوب بحركة العين السريعة. وهذه التغيرات البيولوجية، مبنية على قياسات موضوعية، تقارن وظائف الدماغ لدى مرضى القلق بالأسوياء، سواء كانت التغيرات البيولوجية، أولية أو ثانوية، لتأثيرات القلق.
ولوحظ أن 25% من أقارب الدرجة الأولى للمرضى، يصابون،
ببطء كي تكون الأسرع!
الذكاء وحده لا يكفي!
لماذا نقلق؟!
تخلّ عن أهدافك!
كذلك، بالقلق، مما يشير إلى دور للجينات الوراثية. ولكن دراسات التوائم، لم تؤكد ذلك، بل أثارت نتائجها الجدل حول دور الجينات الوراثية.
2. العوامل النفسية ـ الاجتماعية
عرّف فرويد القلق، بأنه إشارة إلى أن نزعة غير مقبولة، تضغط للمثول والخروج. والقلق، كإشارة، يوقظ الأنا، لعمل دفاعات ضد هذه الضغوط الآتية من الداخل. إذا تجاوز القلق الحدّ الأدنى من الشدة، المميز لوظيفته كمحذر، فإنه يبزغ، بكل اشتعاله، في نوبات هلع. والأمثل أن استخدام الكبت فقط، سينتج استعادة التوازن الفسيولوجي، من دون تكوّن أعراض؛ إذ إن الكبت الفعال، يحتوي احتواءً تاماً، الغرائز وتأثيراتها وخيالاتها، بدفعها إلى اللاشعور. أما إذا فشل الكبت، كدفاع، فإن دفاعات أخرى، مثل القلب والنقل والنكوص، قد تنتج، وتتكوّن الأعراض. وهكذا تتكوّن صورة القلق (أو العصاب).
والقلق، في إطار النظرية التحليلية، هو أحد الأربعة الآتية:
أ.
قلق الغرائز: ويشار به إلى عدم الراحة الأولية، المبهمة، الذي ينتاب الطفل، عندما يشعر أنه مرتبك بحاجات ومثيرات، يشعر معها بأنه عاجز. ويسبب له هذا فقْد التحكم والسيطرة.
ب.
قلق الانفصال: ويعزى إلى مرحلة قبل الأوديبية. ولكن الطفل بات أكبر، ويخاف من فقْد الحب، أو أن يصبح منبوذاً من والدَيه، إذا فشل في ضبط نفسه، وتوجيه نزعاته في تطابق مع.
ج.
قلق الخصاء: وهو يميز الطفل، في الموقف الأوديبي، المصحوب بخيالات ومخاوف الخصاء، المرتبط بنمو نزعاته الجنسية. وقد يتكرر لدى البالغ، في شكل مرَضي.
د.
قلق الأنا الأعلى: وهو نتيجة مباشرة للنمو النهائي للأنا الأعلى، الذي يميز حل العقدة الأوديبية.
علاج القلق العام
يجب أن يقلل الأطباء من وصف العقاقير المضادّة للقلق العام، ما أمكن؛ وذلك لطبيعة المرض المزمنة، التي توجب تخطيط العلاج بدقة. وتُعَدّ مجموعة البنزوديازبين(Benzodiazepines)، حالياً، هي المجموعة المفضلة في علاج القلق، على أن تُعطَى عند اللزوم، أو لفترة محدودة، ثم توقف. وخلال هذه الفترة، يكون هناك دور للعلاج، النفسي والاجتماعي، في اكتشاف أسباب القلق، والعمل على حلها؛ إذ إن الاستمرار في تعاطي هذه العقاقير، يحمل أخطار الإدمان. وتستخدم المطمئنات العظمى، بجرعات صغيرة، في علاج القلق، كما تستخدم مقفلات مستقبلات البيتا الأدرينالية (B-adrenergic blockers)، ومضادّات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCA)، ومثبطات الإنزيم المؤكسد للأمينات الأحادية(MAOIs)، ومضادّات الحساسية، وحالياً، مثبطات إعادة أخذ السيروتونين انتقائياً (SSRIs)، وعقار البوسبيرون.
وعلاج القلق، من المنظور التحليلي، يكون من خلال علاج تبصيري، طويل الأمد، موجه نحو تكوين الطرح، الذي يسمح، حينئذ، بإعادة العمل في مشكلة النمو، وحل الأعراض المرَضية. أما العلاج السلوكي للقلق، فيتركز في سلب الحساسية، مع مداخل علاج معرفية، تهدف إلى إبطال التشريط، إضافة إلى فنيات الاسترخاء وتعديل السلوك.
يلاحظ في علاج حالات القلق، لدى الأطفال والمراهقين، أو لدى البالغين، تحسّن بعض الحالات، بوساطة معالجة الظروف البيئية؛ وذلك لأنها ناشئة عن صراع خارجي، غالباً. بينما حالات أخرى، تتطلب تدخلاً علاجياً، تحليلياً، لفترة محدودة، تتحسن بعدها؛ وتلك هي الناشئة عن صراعات داخلية، وهناك حالات معينة، يلزمها علاج تحليلي، لفترة طويلة جداً، وبعمق غير عادي. ويواجه المحلل بصعوبات عدة؛ تلك الحالات الناشئة عن صراع داخلي حقيقي.
مع تحياتي ...






تنبيه
الموضوع الأصلي : الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق -||- المصدر : الابداع المصرى -||- الكاتب : m

توقيع m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معلومات العضو

وردة البستان
رئــاســه فـــريــق الابــداع
رئــاســه فـــريــق الابــداع
وردة البستان

معلومات اضافيه

| •جـًنـُسـَـےُ •| : انثى
|• مشاركـآتـےُ •| : 349
•نـَقـُـآطُـےِ•| : 787
التقيم : 0
|| متى آتيت || : 19/06/2012

 الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق Vide

معلومات الأتصال

مُساهمةموضوع: رد: الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق    الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 22, 2012 4:21 pm 

خيارات المساهمة





يسلموا كتير






تنبيه
توقيع وردة البستان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاضطرابات التي تصاحب الانسان ومنها القلق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.

      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
المتواجدون الأن بالموضوع:

ككل هناك 3 أشخاص حالياً في هذا الموضوع :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي العمر :: القسم العام :: أقسام عامة :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى:  
الساعة الآن
الجمعة 24 من اغسطس 2012 , الساعة الان 08:26:55 صباحاً.
.


Powered by AHLAMONTADA® Version PHPBB2
Copyright © 2012, Ebda3Masry FORUMS.
Conversion and installation :HIMA ELMASRY